أصبحت النخبة الطفيلية حصرية جدا و مكثفة للغاية ،
فأصبح هناك فجوة قوية جدا بينها وبين بقية المواطنين ، والفرق بينها وبين أي أحد آخر يكاد يصل لحد التطرف ، وقد تسبب صراع السلطة والثروة في إراقة الدماء بشكل مدمر تخطى اللا معقول … ولا يمكن تصوره
فهذا لا يمكن استيعابه إلا من خلال تفكيك الأنظمة الدولية ذات سيادة و بطانة اقتصادية يعاني فيها المواطنين بالظروف المعيشية من الحرمان والفوضى مثلها كأي منطقة بها حرب . دون خدمات ، أو أمن، أو مؤسسات ، أو أي بنية تحتية بشكل عام ، تمرير قانون أخرق .
وهذا هو المطلوب من أجل الحفاظ على ديناميكية الطاقة الحالية .وذلك التخطيط من أجل تحقيق عوامل الليبرالية الجديدة (العولمة). ويتم فرض هذا المخطط عن طريق عدة أساليب متنوعة وهي ( الحرب والتخريب ، ومعاهدات تم التفاوض عليها سرا ، الخ ) ، وذلك باستخدام عدة أدوات متنوعة منها : ( صندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي ، والشركات المتعددة الجنسيات (المالتي ناشونال) وغيرها )، ولكن علينا ألا نخطئ في تقييم و معالجة تداول الأحداث الجارية وأسبابها ،لذلك كان ما حدث في مصر ، سواء من خلال انقلاب مضاد للثورة ، أوبوسائل الأزمة الناجمة عن الاضطرابات الاجتماعية منذ زمن بعيد .