هناك نقطة غُفل عنها بشأن السيطرة المدعومة من الدول الإسلامية في العراق والشام على الموصل.
تحالف الولايات المتحدة الذي احتل العراق أبقى ما يقارب 150000 جندي على الأرض. ويُقدّر أن الدولة الإسلامية في العراق والشام تمتلك 10000 مقاتل. (وبالطبع, لم يشاركوا جميعهم في السيطرة على الموصل).
الآن, اترك حقيقة أن الدولة الإسلامية في العراق والشام كانت تخسر يوميا 20-30 مقاتل بشكل يومي منذ بداية العام. ما يشير إليه ذلك هو عملية غامضة إلى حد ما, من خلالها استطاعت الجماعة إيجاد كتائب جديدة من المجندين, ووجهة نظري الحقيقية ليست عن الدولة الإسلامية في العراق والشام.
خذ بعين الإعتبار لأي مستوى وصل الإنحدار العسكري العراقي, لدرجة أن عدة آلاف من القوات البرية (دون دعم جوي) تستطيع السيطرة على محافظة مهمة. ماذا لو لم تكن الدولة الإسلامية في العراق والشام وكانت إسرائيل؟ ولم يكن نفس إنحدار القدرات العسكرية التي تعمل في سوريا الآن؟
ألا يشكل هاجسا أننا نقاتل لأجل إقامة دول إسلامية لن نكون قادرين تماما على حمايتها وذلك لأن قواتنا المسلحة قد دمرت بسبب القتال الداخلي, واستبدلوا بإخوان يحملون الأر بي جي ؟