Re – posting from April 28
هذا مثال لمخطط جزئي لشبكة السلطة الإمبريالية
تدخل الشركات متعددة الجنسيات في شركة التكرير المصرية يتضمن هذا المثال
مستثمرين خليجيين من القطاع الخاص, بالإضافة لمؤسسات مالية “تطويرية” تتضمن: هيئة التمويل الدولية – فرع من فروع البنك الدولي-, بنك التنمية الهولندي, هيئة الإستثمار الألماني – هذه المؤسسات ملتزمة بتعزيز برنامج الليبراليين لتفكيك الدولة, وبيع مهامها لشركات القطاع الخاص-, وصندوق الإنفراميد – مؤسسة ليبرالية أخرى تسعى تحديدا لبسط السيطرة على البنية التحتية في الشرق الأوسط بتمويل حصري من المستثمرين الغربيين-
كل هؤلاء إضافة إلى شركة القلعة للإستشارات المالية يمتلكون شركة التكرير المصرية. شركة القلعة تمتلك الأسهم المسيطرة, وهي نفسها مملوكة لمستثمرين أمريكيين وأوروبيين ومستثمرين من دول أخرى.
وعلاوة على ذلك, هذه الكيانات تتصل في آن واحد لتمويل مؤسسات الفكر والرأي الأمريكية مثل معهد بروكينجز المجموعة السياسية الأكثر تأثيرا في أمريكا.
كل هذه المصالح المركبة تظهر في مسطرد والقليوبية في توسعة المصفاة الجديدة التي تمنح شركة القلعة – وكل المالكين الإمبرياليين- السلطة للتحكم بأمن الطاقة في مصر, واهتمام شديد واضح في أسعار الوقود.
إذا عطلت هذه المؤسسة فإن التأثير سيطال كل السلسة في هرم الملكية.