المطالبة بتغير في النظام و المطالبة بجلوس شخص آخر في القصر الرئاسي وتطبيق البرنامج الليبرالي الجديد هي ليست الطريقة لتحقيق أهداف الثورة وهي ليست الطريقة لتحقيق استقلال مصر.
هذه المطالبة لا تشكل أي اختلاف معين بالنسبة لنظام الشركات الإمبريالي الذي يدير فرض سلطتهم محليا. هذا فقط تنافس يهم الأحزاب المحلية الذين يتنافسون مع بعضهم من أجل منصب ومصالح تحت مظلة النظام الليربالي الجديد.
إذا أردت أن تثور, فلتكن ثورتك ضد السياسات. هذا ما حصل في تشيلي, فنزويلا, بوليفيا وفي كل مكان. إذا ركزت انتباهك على الشخصيات السياسية بدلا من السياسات فإنك بالتأكيد ستحدث تغييرات, لكن ليس تغييرا ثوريا اجتماعيا