Re-Posting from May 10
دائما هناك ميل للقيادة في فترات الإضطرابات والأزمات الإجتماعية, لكنها لا تعني أكثر من ركوب الموجة. فالقادة يحثون أتباعهم على التعبئة والتحرك حتى لو لم يكن هنالك هدف أو خطة واضحة, وذلك لكي يحافظوا على مكانتهم ببساطة.
لا يعتبر مقبولا بالنسبة للقيادة أن يتوقعوا من الناس أن يُضحّوا ويخاطروا بأرواحهم في مظاهرات الشوارع لأنهم أنفسهم ليس لديهم إستراتيجية.
سيكون هذا عبارة عن عملية إقصاء بطيئة, أسبوعا تلو آخر, وجمعة تلو أخرى. سيُقتل البعض, ويُجرح البعض, ويُعتقل آخرون, وغيرهم سوف يُرهبون. وسوف يردُّ آخرون على هذه الدوامة بتشكيل مجموعات للقيام بأعمال عنف انتقامية بمهاجمة القوى الأمنية وهو تماما ما تسعى الأجهزة الأمنية لإثارته.
لا يعتبر هذا مشهدا غير مألوف وإنما هو قالب, لكن ذلك لا يعني أن نلتزم به. مع ذلك, دون إستراتيجية جيدة سوف نقع في نفس هذا الأسلوب إفتراضيا .
القتال بالطريقة الخاطئة هو إطلاقا أكثر خطرا من عدم المقاتلة.