مقتطفات من مقابلة
ما هي الاستراتيجية التي سوف تتعامل مع أحزاي الإسلام السياسي لتفرض نفسها على المشهد السياسي؟
هناك بالأساس ثلاث استراتيجيات محتملة, اثنتين منها نشاهدها والثالثة لا بد من تجربتها.
لمدى أو لآخر هناك محاولات من بعض الأحزاب للوصول إلى تفاهم مع النظام, تفاوض مع الحكومة للوصول إلى مستوى من التسامح المتابدل والتمثيل, وهذا هو المنهج البراغماتي. وهو لا يشكل فعليا بأي طريقة حقيقية تعزيز للأجندة الإسلامية. الفكرة ببساطة تتيح للأحزاب الإسلامية أن تبقى وتحفظ لها بعض المكانة في المؤسسة.
القيام بالنشاط المعارض كالمظاهرات في الشوارع وانتقاد النظام في الإعلام هو منهج آخر.تطلعات هذا المنهج هو أن يتخلصوا من النظام في نهاية المطاف ويستبدلوه بإدارة إسلامية ديموقراطية. الخطاب ثوري لكن الاستراتيجية الفعلية هي أكثر أو أقل جماعات المعارضة السياسية.
الإستراتيجية أو المنهج الثالث والذي لم نر أحدا يحاوله بعد هو أن تعود الأحزاب الإسلامية لتنظيم القاعدة الشعبية الحقيقية والبدء بحملات ونشاطات تواجه وتخاطب المشاكل الحقيقية التي تواجه الناس.