طلب سحب الإستثمارات الإقتصادية من العسكر سيكون مطلبا أكثر فائدة للمعارضا من المطالبة بإنهاء نظام السيسي .
إذا تخلى الجيش عن حصته من القطاع الإقتصادي الخاص واكتفى بالتمويل العسكري من الدولة ف ذلك سيعني انهاء الإنقلاب مباشرة, بينما لا يمكن وجود سيناريو متوقع يقبل فيه الجيش بحكومة مدنية مستقلة دون سحب هذه الإستثمارات .
المطالبة بسحب إستثمارات الجيش الإقتصادية هو ليس شيئا من المحتمل أن تعارضه سلطة الشركات العالمية .
لا يوجد شك أن السيسي – تحت نظام الشركات الإمبريالية- هو ديكتاتور كما أنه شخص يتلقى الإملاءات, ومع ذلك فإن من خصائص نظامه أنه يؤثر على الحياة الدينية للمؤمنين في مصر. مهما كان العداء الكامن من قبل المنافقين والعلمانيين فقد أصبح من الحرية أن يظهروا أنفسهم في الشوارع ضد أخواتنا وعائلاتنا.
حتى وإن لم تتغير السياسات المفروضة على مصر من قبل بنية السلطة الدولية بانتهاء الإنقلاب, على الأقل سنتحصر جرأة الأشرار في الحياة العامة إن شاء الله.