Re-Posting from April 8
لنتأمل هذه الحقيقة…
تسيطر شركة Apache Energy الأمريكية على ما يقرب من 11 مليون فدان من الأراضي في مصر، كتنازل من الحكومة (وهذا يعني أنها لا تدفع ثمن ذلك )، من أجل التنقيب عن النفط. وتعطى الشركة نصف ما تنتجه للدولة، أما الباقي فيذهب للشركة. هذا، في حين تقطع الكهرباء عندكم فترة تتراوح بين 3 إلى 6 ساعات يوميًا.
تلقت شركة Citadel Capital، وهي شركة استثمارية مصرية مناضلة سابقًا، تمويلاً من بنك Citibank لشراء أسهم مسيطرة في 10 شركات، وحصل بنك Citibank على أموال لتمويل مشتريات Citadel، من شركة Overseas Private Investment Corporation (OPIC). وشركة OPIC هي وكالة تابعة للحكومة الأميركية وتدعم استثمارات الولايات المتحدة في الدول النامية. تمتلك شركات متعددة الجنسيات أسهم الملكية المسيطرة على Citadel. وهذا يعني أن Citadel تتحكم في هذه الشركات العشرة نيابة عن الشركات متعددة الجنسيات.
وتتمثل مهمة كل من هذه الشركات العشر في تحقيق المكاسب من خلال الإصلاحات الليبرالية الجديدة (الخصخصة، ورفع القيود، وتعليق الإعانات، وما إلى ذلك)، وتم تخصيصها للهيمنة على القطاعات الرئيسية للاقتصاد المصري. مرة أخرى، كل هذا لصالح المستثمرين الأجانب والشركات الأجنبية.
هل تذكر عندما اقترح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقدم لغطفان ثلث محاصيل المدينة المنورة في محاولة لتجنب معركة الأحزاب حرصًا على المسلمين؟ حكامنا يعطون أكثر من ذلك بكثير لأعدائنا، ليس بدافع الاهتمام ولكن استخفافًا بنا.
ينبغي أن نقول كما قال سعد:
“أنعطيهم أموالنا!
والله لا نعطيهم إلا السيف.. حتى يحكم الله بيننا وبينهم”.