لعل الدور الأبرز الآن للدولة هو استخدام العنف ضد الشعب، وهذا يجعلها هدفا واضحا للثوار.
ومع ذلك، فإن أدوات عنف الدولة تتم بحشد الرأس المالي الدولي؛ من المستثمرين والمساهمين وما إلى ذلك؛ في الواقع أصبحت هذه هى المهمة الرئيسية للدولة في إطار نظام الشركات الإمبريالي.
الانتفاضة ضد الدولة وحدها لن تحقق أي تغيير سياسي أو اقتصادي ذي مغزى، لأن الدولة لم تعد مقرا للسلطة.