هناك العديد من الطرق لرسم هيكلية عمودية لتأثير الشركات في مصر، ومهمة إخضاع السيادة الوطنية للاصلاحات الليبرالية الجديدة.
فعلى سبيل المثال، تتبع الإتصالات بين مراكز الفكر الليبرالية الجديدة في الولايات المتحدة ومصادر تمويلهم. بعد معرفة مموليهم يمكنك أن تبحث عن اتصالاتهم مع الشركات المتعددة الجنسيات وأيضا مع أي شركة أو مبادرة داخل مصر.
اجعل الخطوط إلى القطاع الخاص، ثم تتبع بعد ذلك سلسلة الملكية حتى تصل المساهمين. اجعل حافظات استثمار المساهمين إشارة مرجعية من أجل البدء برسم هيكلية كل المصالح التي يمكن ومن المحتمل أن تضغط عليها.
من أجل أن أشرح قيلا أكثر:
أكثر 5 مراكز فكر مؤثرة في الولايات المتحدة وكلها ليبرالية جديدة، هي:
1- مؤسسة بروكينغز. معهد بروكينغز
2- مجلس العلاقات الأجنبية. مجلس العلاقات الخارجية
3- مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي
4- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية
5- مؤسسة راند. راند كورب
أحد مصادر التمويل الرئيسية لكل واحدة من هذه المؤسسات هي مؤسسة فورد مؤسسة فورد والتي تعتبر أحد أبرز اللاعبين في كارثة الأمريكيين الجنوبيين الليبرالية الجديدة وذات صلة وثيقة بحكم بينوشيه بينوشيه. المؤسسة لا تقبل المساهمات فهي تكسب أموالها من خلال الاستثمارات. لذلك فإن المؤسسة تمول الجمعيات غير الربحية والبرامج بهدف واضح وهو مضاعفة العائد على حافظة استثماراتهم للحد الأقصى.
بينما هو من الصعب معرفة ما هي استثماراتهم تماما، نحن نعرف أن لجنتهم تتألف من أشخاص من جولدمان ساكس غولدمان ساكس مورغان ستانلي مورجان ستانلي، وجيه بي مورغان تشيس JP مورغان تشيس وغيرها من المؤسسات المالية، لذلك انه من المنطقي أن نستنتج أن هؤلاء هم سماسرة استثمارهم الرئيسيين وهؤلاء يملكون أسهما وحصصا في مجموعة واسعة من الشركات في مصر.
انه من الجدير بالملاحظة أيضا أن لمؤسسة فورد مكتب في القاهرة وهو نشط في تمويل الجمعيات غير الربحية في الدولة.