الفقر هو واحد من تدابير مكافحة الديمقراطية الأكثر فعالية الذى يمكن للحكام أن يفرضوه على شعوبهم.
إذا أبقى الناس في اليأس المالي، فسينشغلوا جدا بالبقاء على قيد الحياة من التدخل في العملية السياسية.
حرمانهم الشديد يهمشهم؛ و الحاجة إلى الخبز تحل محل المطالبة بالحقوق.
إفقار الشعب هو استراتيجية الإدارة الاجتماعية. ومع ذلك، فإن الطمع الشديد في هيكل السلطة الرأسمالي الراديكالي، يقود حتما الشعب المظلوم نحو المعارضة اليائسة.
ومن المفارقات؛ فإن شراسة التكتيكات المستخدمة لتحييد المشاركة الشعبية، تؤدي إلى تعبئة الجماهير. وهذا يجب التعامل معه بالقوة.
ويبرر استخدام القوة بحجة الأمن؛ كتلفيق تهديد إرهابي، على سبيل المثال. أو بعبارة أخرى “الحرب على الإرهاب”، ليست أكثر من استراتيجية مكافحة وقائية للتمرد وللدفاع عن هيكل السلطة.
#on_democracy
#عن_الديمقراطية