باختصار، نحن نواجه معركة عالميه بين نخبه مركزة للغاية غير مقيدة جغرافيا ، ضد بقية السكان. تتطبق المنظمات متعددة الجنسيات كالكيانات ذات القوة العظمى السيادة التى تتبعها سلطاتها القضائية أينما ذهبت. وهي غير مقيدة بأي دولة ولا تدين بالولاء لأحد.
أسست تلك المنظمات لنظام استعماري جديد يمارس مستوى معين من الهيمنه أبعد مما حققته أي امبراطوريه من قبل. النظام الاستغلالي أنتج مجتمعات أكثر قمع وهو ما يعرف بأسم الليبرالية الجديدة (العولمة) . وتقدم برامج التكيف الهيكلي للليبرالية الجديدة القانون المفروض على المقهورين الذي به تتلاشى أي سيادة محلية، فتخضع السلطة المحلية، وتنهب الموارد المحلية، ويستعبد المواطنين.