وبريات
تحتاج الأحزاب الإسلامية في مصر إلى الوقوف مع 1300 من العمال في الوبريات الذين يكافحون من أجل المعيشة بـــ 30٪ فقط من رواتبهم على مدى العام الماضي والله هو معينهم .
القطاع العام يتخلي عن الورش الصغيرة والمصانع في مصر ذلك من أجل إفلاسها وإجبارها على خصخصتها.
بمجرد أن تصبح المصانع مخصخصة، يفقد العمال وظائفهم، أما الذين يبقون فيها تكون تحت رحمة الشركات المتعددة الجنسيات.
سوف تتحول المصانع إلى مصانع مستغلة للعمال مثل التي نراها في الصين وبنغلاديش وفيتنام.
ونحن نعلم أن السيسي لن يحل هذه المشكلة ، و لا يمكن أن يحل هذه المشكلة ، أو أي من المعوقات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي تتواجد في مصر
فهو لا يستطيع لأنه لو استطاع سوف يستبدل تلقائيا ب سلطة الشركات متعدده الجنسيات التي يعمل لصالحها .