بغض النظر عن الخسائر البشرية الواضحة التي حدثت في سوريا،
هناك هدفان رئيسيان يتم السعي لتحقيقها بالحرب
طمس الحركة الرسمية للمعارضة الاصلاحية , والتى ركزت على السياسات الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية التي تؤثر على الحياة اليومية للشعب السوري، مختذلا ذلك في مسار المعارضة الليبرالية الجديدة الذي يتزعمه الاسد .
الدمار الشامل للبنية التحتية للبلاد من الألف الياء. فالتقديرات تشير إلى أن إعادة بناء سوريا سوف يتكلف ما يقرب 250 بیلیون دولار. و بالفعل يتم الان مناقشة عقود إعادة الإعمار بين العديد من الكيانات التي تقوم هي نفسها بتمويل عملية التدمير. الشركات الأمريكية التي تمول الفكرة السياسة التي توجه استراتيجية أوباما في سوريا، هى تلك التى اصطفت من اجل الحصول على صفقات مربحة للغاية تعيد اعمار البلد، فيحل فيها تقديم الخدمات الخاصة محل خدمات الدولة ، واستعباد السكان مع الديون الوطنية التي سيكون من المستحيل سدادها . أنها حرب كبيرة مربحة، مكلفة فقط لشعبنا، والأجيال القادمة…