كانت المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر أحد الأمور المستقرة والثابتة منذ عقود من دون الكثير والذي كان متوقع من الحكومة المصرية؛ لكن الانقلاب قد سمح لواشنطن إعادة النظر في تحديد هذه العلاقة، التي تتطلب من القائد العسكري إثبات ذاته إذا كان يريد استمرار الحصول على تلك المساعدات. وهذه هي فرصة مثالية للولايات المتحدة، وشركات الأسلحة الأمريكية، آخذا في الاعتبار أن الجزء الأكبر من التمويل العسكري لمصر يذهب بالفعل مباشرة إلى شركات مثل بوينغ وشركة لوكهيد مارتن وشركة رايثيون. يمكن الآن تطبيق نفس النص من خلال المساعدات العسكرية المصرية التى تقدم لإسرائيل ، : “إذا كنت تريد ذلك عليك باستخدامه.”
العمليات المسلحةداخليا وعمليات مكافحة ( الارهاب ) تقوم بالوفاء بهذا الشرط.