إنه من المثير للإهتمام الحديث عن فتح معهد فرانكلين Franklin للعديد من المدارس عند الأخذ بعين الإعتبار أن هذا البرنامج يكلف 29 مليون دولار في حين أن ميزانية معهد فرانكلين السنوية هي فقط 27 مليون دولار.
ولنكون دقيقين أكثر, فإن هيئة المعونة الأمريكية USAID تعمل على تأسيس آلية لدعم فلسفة الشركات في التدريس, وتوجيه الطلاب المصريين إلى مجالات تخدم الشركات الأمريكية. وهذا يتوافق تماما مع المهمة الأساسية لهيئة المعونة الأمريكية وتاريخها في مصر وهو البحث عن سوق مفتوح لتجارة الولايات المتحدة.
هذه المدارس سوف تدعم عدة أهداف :
– كما هو الحال في الدفع إلى مدارس ستيم STEM – للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات- في الولايات المتحدة مدعين انه لا يوجد مجالات كافية للعمال المؤهلين, دون الإقرار أن هناك فرص عمل قليلة في المجالات التي تدرب مدارس ستيم الطلاب لأجلها, الهدف من وراء ذلك هو خفض الأجور.
– هذا البرنامج يقوم على التلقين أكثر منه على التدريب, والطلاب من جهتهم يطورون ولاءهم واحترامهم للشركات الراعية لهم مثل شركة إنتل Intel, محولين ولاءهم من شعبهم ودولتهم وثقافتهم.
– مثل هذه الوسائل تعزز عملية نقل مهام ومسؤوليات الدولة – التعليم- إلى الشركات الخاصة.
لا تظن أن هيئة المعونات الأمريكية تدفع 25 مليون دولار وإنتل تدفع 4 ملايين أخرى لأنهم يهتمون بتعليم أطفالك.
#Coup_Inc
#الانقلاب_ش_م_م
http://articles.philly.com/2014-04-21/news/49268453_1_bertley-franklin-institute-boarding-schools