لا يجب أن يتم رفض أي تكتيك إلا على أساس مخالفة الشريعة أو عدم الفعالية العملية. فالفعالية تقيّم وفقاً للسيّاق الذي توجد فيه, فمن غير الحكمة أن تقيّد نفسك في أي منهج معين.
حملات العصيان المدني, المسيرات, المظاهرات, الإعتصامات … الخ, يمكن أن تكون مؤثرة بطريقتين رئيسيتين:
1- إنها عبارة عن وسائل للتعبير عن المطالب العامة, إلا أن هذه المطالب يجب أن تكون واضحة و محددة وقابلة للتحقيق.
2- هذه الوسائل يمكن أن تكون وسائل ممتازة لتعطيل النظام, إلا أنها يجب أن توجه بحذر باتجاه أماكن رئيسية بدلا من التجمعات الضخمة في أماكن عشوائية أو رمزية أو في الشوارع الرئيسية.
عندما تصبح المسيرات والتجمعات مجرّد روتين يومي أو أسبوعي يتبع نهج معروف متوقع, فهي حينئذٍ لا تشكل أكثر من تدريب للشرطة للسيطرة على الحشود, يمكن للشرطة أن يسمحوا لهم أو يوقفوهم, حسب مشيئتهم.
بدلا من ذلك, الحشود الشجاعة من المتظاهرين يمكن إرسالهم للمرافق الرئيسية والشركات والحلقات في سلسلة إمداد الشركات وهكذا من اجل تحقيق أثر فعلي بدلا من الأثر الرمزي.
#Coup_Inc
#الانقلاب_ش_م_م