بدء به قبل شهرين, وهو قيد التنفيذ. ان إعادة ترسيم حدود المحافظات له ارتباط ضعيف بتحقيق العدالة الإجتماعية, وتنويع الموارد, وله كل الارتباط في تعتيم الفقر, وتجريم الأحياء الفقيرة, وإعادة التوزيع الديمغرافي, والسيطرة على المساحات العامة.
بضم المناطق الفقيرة إلى محافظات متطورة, فإن نسبة الفقر ستتغير, ومن المحتمل تمييع إحصاءيات الحرمان من الميزات والتي يمكن أن تستخدم حينها لتبرير تعطيل الخدمات الإجتماعية المخصصة للمجتمعات الأشد فقرا.
ربما الأمر الأكثر أهمية هو أن الخطط الجديدة تقتترح طرد المواطنين من المراكز الحضرية ودفعهم خارج المدن, و إبعادهم إلى مجتمعات بعيدة مسيطر عليها حيث يعرفون ذلك. وهذه الكميات أساسا لملئ البركة الديمغرافية الثورية وتشتيت السكان في أنحاء الأرض ولتحقيقق التماسك والتعبئة.
هذه تذكرة بإعادة رسم الحدود الإدارية في المحافظات العراقية تحت الحكم البعثي.