يجب أن يكون مفهوما أنه مهما أنفق الجيش المصري على نشاطات الأمن, الأسلحة, الذخائر, الآليات.. الخ, فلا شيئ من ذلك سيشكل خسارة مالية, بل ستكون أنشطة مربحة. العمليات الأمنية هي جزء من النموذج الصناعي العسكري لتوليد الإنتاج والإستثمار.
فضلا عن ذلك, المساعدات العسكرية الأمريكية والأوروبية هي آلية لضخ الأموال للشركات الأمريكية والأوروبية.
أنه أمر مسلم به أن أحد مكونات هذه الآلية هي البضائع والخدمات العسكرية يجب أن تستخدم فعليا, حتى يمكن إستبدالها أو تطويرها.
المظاهرات لا تسبب خسارة مالية لشركة الجيش, إنها تعزز ميزانيته العمومية