بسبب تركيز الملكية المرتفع بين عدد قليل من الشركات المتعددة الجنسيات الرئيسية وشركات الإستثمار, انه من المحتمل ان يتسبب ذلك بتبعات على اللاعبين الرئيسيين في الإقتصاد العالمي من أي مكان تقريبا. التنوع الكبير في مصالحهم تتركهم عرضة للضغط من قبل أي عدد من النقاط.
ما يعنيه ذلك إنه اذا كان لديك مشكلة بسياسات قمعية مفروضة لمصلحة هذه الشركة او تلك, واذا كان من الصعب أن تضغط على الشركة مباشرة فإنه بامكانك تستهدف مالكيها. وهذا يعطيك المزيد من الخيارات الأخرى.
إنه ليس من الممكن أن تلحق خسارة مالية أو تخفض قيمة حصص شركة معينة, انه من المحتمل أن مالكي تلك الشركة هم مالكي تشكيلة اوسعة من الشركات الأخرى, بعض هذه الشركات سيكون بالتأكيد أسهل للضغط من الشركة الفعلية المنوي استهدافها بفعالياتك.
يوجد العديد من الشركات المتعددة الجنسيات في مصر والتي من أجلها يُفرض البرنامج الليبرالي الجديد وهي مملوكة لنفس الشركات المستثمرة. شركات من مختلف القطاعات مثل الطاقة, المستحضرات الطبية , المستحضرات الزراعية وما إلى ذلك, يمكن ارجاعه الى مجموعة متداخلة في كثير من الأحيان من الحصص المسيطرة.
على سبيل المثال, مجموعة فانجوارد Vanguard Group هي مساهم مسيطر في اتحاد فينوسا, جلاكسوسميث كلاين GlaxoSmithKline و كوناجرا Conagra . كل هذه الشركات تدفع لـ وتستفيد من المشروع الليبرالي الجديد في مصر. الآن فانجوارد لها مصالح مسيطرة في عدد ضخم من الشركات, أي واحدة أو جميعها يمكن استهدافها من أجل الضغط على شركة فانجوارد لاستخدام نفوذها على السياسة في مصر بطرق تعزز المصلحة العامة بدلا من تخريبها.
هذا ما تعنيه دمقرطة نفوذ الشركات. انها فرض المحاسبة على القوى الخاصة بأي وسيلة متاحة حتى تستعمل سلطتها من أجل مصالح الشعب