لسوء الحظ أغلب الأحزاب الإسلامية لا تعالج تداعيات الشركات الإمبريالية. قد يتجاهلون القضية تماما أو أسوأ من ذلك فيكونون أنفسهم ليبراليين جدد في فلسفتهم الاقتصادية.
انها اختزالية لدرجة أنها مضللة في تقديم الأزمة في مصر كصراع فقط ضد الانقلاب, وكصراع من أجل شرعية ديمقراطية. في الحقيقة انها اختزالية في تقديم الازمة كأي شيئ باستثناء كونه نضال استقلال ضد الهيمنة الأجنبية.
عليك أن تبدأ بتحديد الشخصيات وكيانات سلطة الشركات المسيطرة, وتعرف هيكلة وشبكات أعمال الأنظمة التي يستخدموها لتأمين مصالحهم. وعليك أن تطور خطط حقيقية وطارئة لكيفية استهداف هذه الأنظمة وتعطيلها.