Re-posting from April 26:
تذكر أن دور الجيش والقوات الأمنية هو حماية مصالح بنية السلطة ضد الشعب, بينما يجعلهم ذلك خطرين لا يجعلهم السلطة نفسها.
يمكن أن يكون الصراع الحقيقي ضدهم, لكن تدميرهم – إن أمكن- سوف يترك السلطة الشرعية بلا دفاع أو حماية عندما تتشكل, فأنت تحتاج لجيش.
إذا كنت قادرا على التخلص من الجيش المصري, سوف تُغزى مصر ببساطة من قبل المرتزقة الخاصة المستأجرة مثل شركات “بلاك ووتر”, “ايرينيس” و”جي فور اس” الأكثر تدريبا وشراسة. – وبالمناسبة هناك حضور كبير لهذه الشركات الأمنية في مصر استعدادا لهذه المناسبة تماما-
ما يجب أن يحدث هو إقامة مفاوضات مع السلطة التي في قمة الهرم الإمبريالي.
لا تستهدف الشركات عشوائيا بل ابحث عن سلسلة الملكية للشركة, ومن يقف خلف التحكم بأسهمها, وما دورها في مؤازرة أجندة الليبراليين الجدد.
قد لا يعني استهداف شركة معينة الكثير لشخص ما, لأن الجميع يركزون على الوجه الواضح للإضطهاد – وهو الإنقلاب-, لكنك إذا رسمت سلسلة الملكية التصاعدية لتلك الشركة فسوف تصل إلى قلب النظام العالمي الذي يتحكم بالإنقلاب ويغتصب سيادة الدولة, ويسعى لإذلالك واستعبادك.