إنه أمر ذو مغزى مهم أن مقاومة الإنقضاض الليبرالي الجديد على أمريكا اللاتينية كانت تدعى ” الفكر الديني التحريري” التي كان يقودها راهب كاثوليكي راديكالي يدعى أوسكار روميرو.
هذا المفهوم كان مبنيا على محاولته للعودة إلى الرسالة الأصلية للنبي عيسى (عليه السلام), وتم مقاومة هذه الحركة بشراسة من قبل الكنيسة, وبوضوح من قبل الولايات المتحدة ونخب الشركات.
بالرغم من أن الإنجيل الحقيقي تم تحريفه والدين الحقيقي الذي جاء به عيسى غير معروف لهؤلاء الناس إلا أن شيئا في الفطرة البشرية كان يدفعهم بشكل غريزي لأن يعرفوا, فعندما عانوا من القسوة والظلم اتبعوا طريق الأنبياء.
نحن الآن نواجَه من قبل حملة صليبية ليبرالية أكثر قوة, والحمد لله أن لدينا الرسالة الحقيقية والدين الكامل, وأفضل مثال يتمثل في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصيغة الإنتصار في الإلتزام بالقرآن والسنة.
نحن الأكثر استحقاقا لمقاتلة طواغيت الشركات وأن نحرر ليس فقط انفسنا من طغيانهم , بل وان نقود الناس الذين تم إستغلالهم والمضطهدين في العالم بعيدا عن استعباد الناس لهم ونعيدهم إلى عبادة الخالق. تماما كما اعتنقت الشعوب التي كانت تحت طغيان الإمبراطوريات الفارسية والرومانية الإسلام. ليس بسبب براعتنا العسكرية بل بسبب مبادئنا ونزاهتنا والتزامنا بالعدالة في كل الأمور بما في ذلك العدالة الإقتصادية, لذلك بإذن الله ستفتح هزيمتنا لإمبريالية الشركات قلوب الناس المظلومين في كل مكان لنور الإسلام. يا رب